أرشيف المدونة

صور من قلب الجريحة، سوريا

صورة من حلب، الأهالي ينزحون - Syrians ride in a car with their belongings to escape the the fighting in Aleppo October 16, 2012. REUTERS/Asmaa Waguih

طفل سوري مصاب يتألم من جراحه - A little Syrian boy suffering Assad crimes injury pains

طفل يقف في ساحة بيته الذي أصيب بقذائف ميليشيات الأسد - A boy stands in the courtyard of his house next to a room that was damaged in a mortar attack in a northern Syrian city. His father was seriously wounded and the boy received slight wounds when the shell struck the house as the family was eating.

بشار الأسد (المعروف أيضاً بـ البطة أو يفضل الخنزير) المسمى رئيس عصابة سورياSyria’s President Assad is depicted as a duck in graffiti in a village in the Jabal al-Zawiya area. The graffiti pokes fun at a leaked email exchange between Assad and his wife Asma in which she refers to him by his nickname “duck.”

بشار الأسد يستعد للدخول إلى القصر الجمهوري - Bashar Assad getting ready to walk into republic palace

الطرطيرة، سيارة إسعاف الجرحى الموجودة في سوريا بفضل جرائم الأسد - Syrians deliver an injured civilian to a hospital in the northern city of Aleppo on Saturday, following shelling by government forces. Tauseef Mustafa

أسماء الأسد وعائلتها : جشع بعد جوع

أسماء الأسد وعائلتها : جشع بعد جوع
جشعها وبذخها أذهل الصحافة البريطانية . .
لجنة وزارية لتنظيم حفل زواج شقيقها
—————————————
394429_262655083819658_117368625014972_587560_2026151762_nبعد الفضائح التي نشرتها " الغارديان " البريطانية عن ايميلات بشار الأسد وزوجته أسماء
وماتضمنته من جشع هذه المرأة حتى في أسوأ الظروف التي تمر بها سورية , حيث كانت تنفق أموالا طائلة في التسوق عبر الإنترنت في شراء الكماليات ومنها أحد الإيميلات الذي أرسلته إلى قريب لها في باريس توصيه بتفصل أربع أطواق من الذهب المرصع بالألماس والعقيق في محل لتصنيع الذهب في باريس وتعترف بأنها جاهلة في تصنيع المجوهرات الراقية !! فمن هي عائلة أسماء الأسد ؟

Read the rest of this entry

Bashar Assad Interview Transcript with ABC’s Barbra Walters النص الكامل للمقابلة الكارثية: ليس الكذب فقط، بل أيضاً الحمق المتناهي

The full transcript of the interview ABC’s Barbara Walters with Syrian President Bashar al-Assad.

It was his first American interview, and the president was asked about Syria’s role in the Arab League and how he is treating protesters in his country.

· ABC’s Barbara Walters: Mr. President, you have invited us to Damascus and you have not given an interview to the American media since this crisis began. What is it you want us to know?

· Syrian President Bashar al-Assad: I would like to reiterate what I used to say after 11th of September, to every American delegation I met, first of all I think the American people, people should know more about what’s happening beyond the ocean, second the American media I would like them to tell only the truth about what’s happening in the world, and for the American administration. Don’t look for puppets in the world.

· Walters: Don’t look for puppets?

· Assad: Only deal with administration that, on people that can tell you know about the truth, because what’s happening in the world now is taking the world toward chaos, what we need now is we need to deal with the reality. So the message now is about the reality.

· Walters: Tell me what the reality here is your country is. What is the reality?

· Assad: It’s too complicated, it takes hours to talk about… so let’s be specific.

· Walters: Not long ago you were widely seen as a fresh pragmatic leader, a doctor whose life was in healing people, now sir, much of the world regards you as a dictator and a tyrant. What do you say to that?

Read the rest of this entry

لماذا نحن ( العلويون ) مع الأسد – المقال 1 (4 مقالات)

إن سوريا اليوم على شفا حرب أهلية ، وإن هذه الحرب لقائمة إن لم يك اليوم فغدا ، أكتب رؤيتي لموقف الطائفة العلوية، محاولا قدر الإمكان ، أن أكون حياديا متجاوزا إنتمائي إلى هذه الطائفة ، وأعلم أنني لن أوفق ولكن سأحاول قدر استطاعتي ، وأعلم أن حبي الشديد لبيئتي وضيعتي وأهلي ومجتمعي ، سيقلل من حياديتي ، ولكن آمل أن تكون نظرة من إنسان عاش ضمن هذه الطائفة ويعشقها إلى حد الجنون ، رغم أنه عقائديا ليس منها.

لكي نفهم موقفنا من الأسد اليوم ، لا بد أن نرجع للوراء ، الى ألف سنة ،  فنحن نعشق الماضي ، وقصصه تحكى بيننا منذ نعومة أظفارنا ، ونسقط ماضينا على حاضرنا ، ولم ننجح بالخروج من المظلومية التاريخية المعقدة أشد التعقيد ، رغم وصولنا إلى الحكم وتفردنا به ، ما زالت هذه المظلومية تعشعش فينا ، ما زال الخوف من الآخر يسكننا ، ما زال خوفنا من التكفير وبسطار الله ورسوله يرجعنا الى الوراء ألف عام ، لا أدري حقيقة لم لا تستطيع آذاننا سماع سمفونية غير سمفونية التاريخ ، ولم نسقط ما جري منذ ألف عام على ما يجري اليوم ، سأحاول أن أعرف ولن أعرف، لأنني أنا نفسي لم أخرج بعد من هذا الطوق.

عقائديا لا أعرف بالضبط تاريخا محددا لطائفتنا ، فهي بشكلها الحالي ربما تكونت بعد وفاة الإمام الحادي عشر بم لا يقل عن مئتي عام ، وكان أن اعتمدنا على أحد بواب المهدي ، واقتصرت عقيدتنا على ما جاء به من تعليمات من المهدي المنتظر ، وخالفنا بذلك كل الفرق الإسلامية الشيعية الأخرى ، حيث لا يعترف ببابنا إلا قلة منهم، ولفترة قريبة كان أكثر من يخرجنا من الملة هم الجعفريون ، طبعا عقائدنا لن أدخل بالتفاصيل ، لأنني بصراحة لا أهتم بها ولا أعرفها جيدا ، يكفي أن أقول أنها قديمة قدم البشرية ، لربما قبل أن يخلق آدم نفسه ،  ما علينا هذا أمر عقائدي ، تبقى عقيدة كلا منا أمر يخصه ، ما دامت لا تؤمره بالإعتداء على غيره ، المصيبة أن سوانا لا يؤمن بالسلام مع الآخر،  ،  ما يهمني هو أثر هذه العقيدة على حياتنا كطائفة ، وتأثيرها الشديد على موقفنا اليوم من الأزمة التي تمر بها سوريا.

تاريخيا لم تنل عقيدتنا على رضا أحد، وحوربت بشكل كبير ، وحوصرنا وحوربنا من كل الطوائف الأخرى ، بم فيها الطوائف التابعة للحاكم ، والمعارضة للحاكم أيضا ، مما جعلنا بين فكي كماشة ، وجعلنا نخفي عقيدتنا خوفا على حياتنا ، فلم يكن صراعا متكافئا ، ولم يكن نقاشا بم يسمى الخلاف لا يفسد للود قضية ، بل كان يقطع رأس القضية ورؤوسنا ، فأغلب المؤمنين بعقيدتنا قتلوا وأبيدوا ، وبقي قلة من السوريين منهم ، لن أخوض بتفاصيل حقيقة لا أعرفها جيدا ، ولكن نتائجها ، أننا اخترنا التقوقع في جبال وعرة ، وانعزلنا عن بقية الطوائف ، في سوريا ، حيث كان الحكم سياسيا أكثر منه دينيا ، فكان إمكانية وجودنا أكثر من أماكن أخرى ، لإنفتاح الشعب السوري منذ قدم التاريخ على عقائد مختلفة.

رغم هذا الإنفتاح لكن عقيدتنا بشكل خاص كانت مستهجنة من الجميع ، فكانت السرانية هي الحل ، ورضينا أن نكون تابعين لسوانا ، وحافظنا على هويتنا وعقيدتنا ، لم نختلط بالبقية وبقي عرقنا صافيا نقيا ، ولربما إلى اليوم نحن أكثر السوريون نقاء وانتماء وتعلقا شديدا ببلدنا وضيعنا وتراثنا وقيمنا ، فنحن نعشق أمور قد يراها سوانا سخيفة، ونحن هي تعني لنا الكثير ، فكاسة المتة بالنسبة لي أساسية لا أعيش من غيرها ،  وتذكرني بسطح بيتي في ضيعتي بسهراتي بعشقي بصحبتي ، بينما هي وسيلة يتمسخر بها علي بقة السوريين ، نحن نحمل ضيعتنا وجبلنا وقريتنا وتقاليدنا هناك الى كل مكان ، هي بدمنا حتى لو عشنا بالشانزليزيه ، عند برهان غليون.

عشنا ظلم نظم الحكم المختلفة، كما عاشها بقية السوريون ، ولكن بالنسبة لنا كان ظلما مضاعفا عدة مرات، وكان كثيرون من السوريين يروه ظلما مستحقا ، لخلفيتنا الدينية والعقائدية ، لا ننكر مثلا أن نظام الإقطاع مثلا كان نظاما عاما، ولكن مع طائفتنا كان الظلم أشد ، كان ظلما يضاف إليه إهانات دينية عقائدية شديدة جدا ، وإهانات شخصية جدا عانى منها الجميع ، لم يتقبل إخوتنا في الدين والوطن عقيدتنا ، فقد كنا بالنسبة لهم كفار بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ، لم يتقبلوا إسقاطنا لم يروه أساسات دينية ، كالحج والصلاة والصيام ، فنحن معرفتنا تكفينا عن هذه الفروض ،  فكان أن استبحنا ، وقبلنا ورضينا أن نستباح ، رجالا ونساء كان ينظر إلينا أننا لا شيء ، عبر مئات السنين ، وصلنا الى الدرجة التي اقتنعنا بها أننا فقط نريد أن نعيش ، ولا نقتل .

صحيح أن غيرنا عانى وقاسى من بطش الحاكم ، ولكن نحن عانينا من بطش الحاكم ، وبطش الجمهور ، قتقوقعنا على أنفسنا بشكل رهيب ، وانعزلنا ، ورضخنا لرجال الدين ، كانوا هم مرجعيتنا بكل شيء ، وعشنا بفقر مدقع ، فقر متواصل وطويل جدا ، وجهل ، مصيبتنا الكبرى هي الجهل ، تقوقعنا وانكفائنا على أنفسنا ، وعدم انخراطنا ببقية مجتمعنا عبر مئات السنين ، خلق لدينا خرافات خاصة بنا ، وجهلا مركبا بل من الظلم أن نقول مركب ، هو جهل فوق جهل فوق جهل ، المجتمع بشكل عام كان أميا ، ونحن جهلنا كان مضاعفا عشرات المرات .

خوفنا على أنفسنا كان مبررا ، فقد أبدنا وقتلنا وروعنا ، وكانت عقائدنا سببا رئيسيا بموتنا ، بل وكنا محل تندر وتنكيت ومسخرة من جميع من يحيط بنا ، لأن عقيدتنا شملت أغلب الدينات السماوية ، وأخذت من كل بستان زهرة ، لم يكن لها معتقدات أحد هذه الأديان بشكل أساسي ، مما جعلها سخرية من الجميع ونبذت من الجميع ، أتكلم عن عصور كان الجهل سيدها وليس عن الآن ، ولكن أثر كل هذا يظهر اليوم بوقوفنا مع طاغية مستبد ، وحاكم ظالم فاسد ، وبتورطنا بالدم ضد أهلنا وإخوتنا ، ما أتكلم عنه قد لا يعني لسوري مسلم سني ، أو مسيحي ، أو سواهم ،  أي شيء فهو لم يعان تاريخيا هذه المعاناة ، لم يردد أهله على مسمعه آلاف قصص الظلم والإهانات ، لم يأمره أحد بالسكوت وعدم التصريح عن معتقده ، فلن يفهم السوريون ما أتكلم عنه ، لأنهم ببساطة لم يعيشوه ، صحيح أنهم عاشوا عبر التاريخ شيئا مم عشنا ، ولكنه كان يسيرا ممكن نسيانه وتجاوزه ، وليس مثلنا.

والحديث يطول والشجون تطول وسأكمل ما بدأت،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

عباس علي

المصدر: https://www.facebook.com/note.php?note_id=170515986367041