أرشيف المدونة

من قتل الفنان ياسين بقوش، وهل قتل بالخطأ؟؟

حمزة الخطيب: قتل الشرطة للمتظاهرين جعلني أعدل عن حلمي بأن أصبح شرطياً!

Hamza Khateeb: I always dreamt of becoming a cop and serve my country but I changed my mind after seeing how Syria regime cops kill peaceful demonstrators>

طالب إبراهيم: المتظاهرون قتلهم أولى من الإسرائيليين

ضابط أمن الدولة طالب إبراهيم: قتل المتظاهرين السوريين العزل أولى من قتل الصهاينة الإسرائيليين

فضيحة مخلوف ليكس

 

الكاتب ياسر الزعاترة المعروف بمواقفه الداعمة للنظام السوري كتب في فضيحة تصريحات رامي مخلوف

Image - Divider

(كنا ندافع عن النظام السوري تبعا لمواقفه المتميزة في دعم المقاومة في فلسطين ولبنان، وموقفه من العراق ودعمه للمقاومة وصولا إلى إفشال المشروع الأميركي الذي كان يخطط لإعادة تشكيل المنطقة……..

في هذه الأثناء برزت مفاجأة في منتهى الإثارة تمثلت في التصريحات التي أدلى بها رامي مخلوف، المليادرير (ابن خال الرئيس)، لصحيفة نيويورك تايمز، والتي قال فيها "إذا لم يكن هناك استقرار داخلي هنا (في سوريا)، فمن المستحيل أن يكون هناك استقرار في إسرائيل"، ما يذكرنا بتصريحات مشابهة للقذافي.

كل ذلك يؤكد أن النظام لم يكن مخلصا في مقاومته وممانعته بقدر ما كان يعبر عن مصالح نخبته الحاكمة التي رأت أن كلفة المقاومة والممانعة أقل من كلفة الاستسلام كما كان يردد الرئيس السوري نفسه، الأمر الذي كنا ندركه بالطبع، من دون أن يدفعنا إلى التردد في مديح تلك المواقف قياسا بمواقف أنظمة أخرى كانت تذهب في الاتجاه الآخر، ومن أجل مصالح نخبها الحاكمة أيضا.

اليوم تبدو تصريحات رامي مخلوف محرجة إلى حد كبير للتيارات التي تدافع عن النظام وتقف معه في معركته مع شعبه، وفي مقدمتها حزب الله ومن يدور في فلكه، فضلا عن جحافل من القوميين واليساريين الذين لا يستحون من دفاعهم عن قتل النظام لأبناء شعبه، فضلا عن ترديد حكاية المؤامرة الخارجية، لكأن النظام هو وحده عنوان الوطنية والقومية، بينما السوريون مجرد جحافل من العملاء والمأجورين)

إذا كان ياسر الزعاترة قد اكتشف ذلك اليوم، فالشعب السوري يعرفه منذ زمن، لكن أن تعرف متأخراً خير من ألا تعرف أبداً