أرشيف المدونة

هذه قصة رولا.. فتاة سورية من الطائفة العلوية

 

هذه قصة رولا.. فتاة سورية من الطائفة العلوية.. كانت مؤيدة للنظام في البداية لكنها مالبثت أن اختارت جانب الحق بعد أيام من انطلاق الثورة.. أنقل من صفحتها على الفيسبوك هاتين الرسالتين، حيث كتبت syriaالرسالة الأولى خلال الأيام الأولى.. قالت:
"أنا من أشد أعداء الطائفية و عادة كل من يقول هذا و يذكر طائفته يكون هدفه هو إثارة الطائفية و لاحظنا هذا في عدة مواقف و لكن بشكل عام في سوريا فعلا نحن ضد الطائفية و الطائفة التي تجمعنا هي سوريا على كل حال أنا أنتمي للطائفة العلوية و عشت في منطقة الوعر بحمص أجمل 8 سنوات من عمري ببناء مؤلف من ثلاث طوائف كنا كعائلة واحدة حيث لم أشعر أي يوم إلا أن كل عائلة في هذا البناء هم كعائلتي . أما بالنسبة…..

Read the rest of this entry

لست بالخب ولا الخب يخدعني – د.ياسر العيتي

 

النظام حريص على طاولة الحوار لسببين:

1- هو يريد من خلال هذه الطاولة أن يرسل رسالة إلى الخارج بأنه جاد في عملية الإصلاح ليخفف الضغوط عليه ويشتري الوقت اللازم لسحق الثورة السلمية.
2- هو يريد أن يشغل المعارضة ويقسمها ما بين مؤيد للحوار ومعارض له وما بين موافق أو غير موافق على هذه النقطة أو تلك مما سيعرضه على طاولة الحوار، ليدلل بهذا السجال (للخارج والداخل) على أن المعارضة منقسمة وضعيفة.
قد يقول البعض ولماذا نحكم على النظام بسوء النية ولا نفترض أنه يريد الحوار للخروج من الأزمة؟ والجواب أنه لو كان النظام فعلاً يريد حواراً يحل الأزمة لقام بما يلي:
1- اعترف بأن الأزمة في سورية عبارة عن شعب يريد الانتقال من الاستبداد إلى الديمقراطية بدلاً من اعتبارها مجرد مؤامرة خارجية.
2- أوقف قتل المظاهرين واعتقالهم.
3- حاسب الذين يأمرون بإطلاق النار وأظهرهم على شاشة التلفزيون السوري مكبلين بالقيود، أين هو عاطف نجيب الآن؟؟؟ وأين الذين داسوا رؤوس السوريين في البيضا؟
4- أوقف التمثيلية الهزلية التي يقوم بها التلفزيون السوري وغيره من وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية وغطى الأحداث بموضوعية وأتاح للمعارضة التعبير عن رأيها من خلال وسائل إعلامه.
5- أطلق سراح كل المعتقلين السياسيين، فمازال الآلاف في السجون رغم مرسومي العفو.
6- سمح لوكالات الأنباء العربية والعالمية بالدخول إلى سورية وتغطية الأحداث بحرية وليس كما فعل مع بعض الوكالات إذ سمح لها بالدخول مقابل تقييد حركتها وتحديد الأمكنة التي تذهب إليها!!
7- سمح للمؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والعربية والعالمية بدخول مناطق الاضطرابات والتحقيق فيها.
إن أي جلوس على الطاولة مع النظام قبل تحقيق ما سبق، وهي ليست شروطاً بل مؤشرات تدل على صدق النظام وجديته في الاستجابة لمطالب الشعب، وقبل أن يوافق النظام على أن الهدف من هذه الطاولة هو الانتقال إلى نظام ديمقراطي وليس مناقشة هذا القانون أو ذاك، هو إضاعة للوقت وخيانة لدماء الشهداء وهو لن يؤدي إلى نتيجة لأن الشارع سيرفضه وسيعتبر المعارضة الجالسة على الطاولة لا تمثله.
ياسر العيتي
دمشق 25 – 6 – 2011

https://www.facebook.com/home.php#!/notes/%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1-%D8%AA%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%AA%D9%8A/%D9%84%D8%B3%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8-%D9%8A%D8%AE%D8%AF%D8%B9%D9%86%D9%8A/208652662511154